Everything about مستقبل مهنة الطب



توفر روبوتات الدردشة والمساعدون الافتراضيون التي تعمل بالذكاء الاصطناعي معلومات الرعاية الصحية، وتحدد المواعيد، وتقدم النصائح الطبية الأساسية، وهذا يعزز مشاركة المرضى.

يقوم نظام الذكاء الاصطناعي بدور محوري في مجالات تكنولوجية أخرى مثل تطوير سيارات بدون سائق وبرامج التعرف على الوجوه.

يمكن أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إجراءات الجراحة وتوفير الرعاية الصحية عن بعد.

إقرأ أيضاً: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحقيق تقدم في مجال الطب والعلوم الحيوية؟

يُستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة سلامة وفاعلية الأدوية بعد دخولها إلى السوق، وهذا يتيح اكتشاف التفاعلات الضارة بشكل أسرع.

ولذلك، فإن هذه التكنولوجيا المتقدمة تتيح إمكانية تحقيق تطورات هائلة في مجال الطب.

والهدف هو استخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة الحديثة وأنظمة التعلم للتنبؤ بسلوك الجزيئات ومدى احتمال النجاح في صنع أدوية مفيدة مما يوفر الوقت والمال والاختبارات التي لا طائل منها.

يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن ترث التحيزات الموجودة في البيانات التي تم تدريبها عليها، فإذا لم تكن البيانات متنوعة أو ممثلة، فقد تؤدِّي أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى نتائج متحيزة أو تمييزية، وهذا قد يؤدِّي إلى تفاقم الفوارق في الرعاية الصحية.

يبدو أن استخدام الذكاء الاصطناعي بكثرة في التغلب على بعض الأمراض المزمنة أصبح مسألة وقت فقط، فقد توصل علماء إلى اكتشاف نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي قادر على تحديد سرطان الأمعاء في أقل من ثانية. فكيف ذلك؟

تؤدِّي أتمتة بعض نور المهام بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى مخاوف بشأن الإزاحة الوظيفية بين المتخصصين في الرعاية الصحية، وهذا يؤثِّر في القوى العاملة.

يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية والرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، لمساعدة الأطباء على تشخيص حالات مثل السرطان والكسور والاضطرابات العصبية، ويمكن لنماذج التعلم الآلي أيضاً التنبؤ بمخاطر الأمراض بناءً على بيانات المرضى، وهذا يعزز دور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.

لكن هناك أسباب توضح صعوبة استبدال الأطباء؛ أولها أن هناك بعض المرضى يأتون في حالة اضطراب وقلق وفي حالة نفسية سيئة يحتاجون فيها إلى تعاطف ودعم نفسي، هذا ما لا تستطيع أن تستمده من آلة وإن كانت ذكية.

وبفضل ظهور الاستشارة عن بعد، ستتطور متابعة الآثار الجانبية لعلاجات المرضى بشكل منهجي خارج المستشفيات عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول، كما سيتم إيلاء اهتمام متزايد للوقاية من خلال تحسين أنماط الحياة لدى المرضى المعرضين للخطر.

والسبب الثاني هو أن الذكاء الاصطناعي يوفر اليوم الوسائل لمعرفة الكثير من المعلومات الصحية عن الفرد. أما الثالث فهو استثمار شركات الأدوية الضخم في مناهج الطب الشخصي التي بدأت في مجالات مثل علوم السرطان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *